قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال بنظام الذهاب والإياب في النسخة المقبلة،وذلك بعد الانتقادات التي تعرض لها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الأيام الماضية بسبب ظلم لوائحه لفريق على حساب فريق آخر يستضيف المباراة النهائية لأكبر بطولة في القارة الصفراء.
وهو ما حدث في نهائي دوري الابطال في الموسم الحالي حيث استضاف اولسان هيونداي الكوري الجنوي نظيره الاهلي السعودي في النهائي وتغلب عليه بثلاثية نظيفه منحته اللقب الاول في تاريخه في 10 نوفمبر الجاري.ولعل ابرز من طالب الاتحاد الآسيوي بتغيير لوائحه كان الزميل عز الدين الكلاوي رئيس تحرير في مقال بعنوان :
أين العدالة في نهائي تلعب فيه الأرض و 47 ألف متفرج مع فريق ضد منافسه المضغوط
وكان الكلاوي قد أوضح في مقاله انه" وفق النظام الغريب وغير العادل للاتحاد الآسيوي بإقامة النهائي من مباراة واحدة وعلى ملعب أحد الفريقين المتأهلين للنهائي .. وبكل أسف فقد كان ذلك السيناريو الذي حدث اليوم في كوريا على إستاد التاج الكبير بمدينة أولسان ، وفاز الفريق الكوري بسهولة 3/صفر في المباراة النهائية وحصل على اللقب وتأهل إلى نهائيات كأس العالم للأندية" .
وطالب رئيس التحرير الاتحاد الآسيوي :"على ضرورة أن تقام المباراة النهائية على أرض محايدة أو تقام مباراتي ذهاب وإياب في النهائي حتى يكون هناك عدالة وتكافؤ فرص ، ولكن للأسف لم تعترض الاتحادات على سلطات الاتحاد القاري .. وأعتقد أنه بعد تنظيم المباراة النهائية مرتين متتاليتين في كوريا الجنوبية ، فلابد أن تتقدم اتحاداتنا الكروية العربية في آسيا ، بطلبات عاجلة للاتحاد الآسيوي بالعودة لقواعد العدالة والشفافية وتكافؤ المنافسة في المباراة النهائية ، حتى يفوز الأجدر وليس الأوفر حظاً بإقامة النهائي على أرضه".
ويبدو أن مبادرة الكلاوي وتشجيعه للاتحادات العربية بضرورة مناشدة الاتحاد الآسيوي على إقامة النهائي على ارض محايدة أو بنظام الذهاب والإياب أثمر عن قرار الاتحاد بتغيير لوائح البطولة وإقامة المباراة النهائية بنظام الذهاب والإياب في النسخة المقبلة 2013.
وسبق ان قام رئيس التحرير بأكثر من مبادرة خلال مقاله على "كووورة" الموقع الرياضي العربي الاول والذي يحظى بمتابعة تتجاوز 2 مليون قارئ يوميا وينافس المواقع العالمية في الشعبية والتصفح والتأثير في الرأي العام، ولعل من أبرز تلك المبادرات ما أثاره في مقاله عن مشاركة الكويت في اولمبياد لندن 2012 تحت العلم الاولمبي قبل انطلاق الاولمبياد بفترة ،أدى هذا المقال الى تحرك المسؤولين عن الرياضة في الكويت آنذاك وتدخل أمير الكويت لدى اللجنة الاولمبية الدولية التي سمحت بمشاركة الكويت بعلمها ونشيدها الوطني.